129
يحتل المغرب المرتبة 102 عالميًا في نسبة تمثيل النساء في العمل التشريعي، وفقًا لآخر إحصائيات الاتحاد البرلماني الدولي. هذا الترتيب يعكس الجهود المستمرة التي يبذلها المغرب لتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية والبرلمانية، ويشير إلى تقدم ملحوظ في هذا المجال.
وقد شهد البرلمان المغربي زيادة في عدد النائبات، حيث وصل عددهن إلى 95، مما يمثل 24.3% من إجمالي المقاعد. هذا التقدم يعود جزئيًا إلى نظام الكوتا الذي يهدف إلى ضمان تمثيل أكبر للمرأة في المؤسسات المنتخبة.
ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات تعيق تحقيق المساواة الكاملة في التمثيل السياسي. فبالرغم من القوانين والتشريعات التي تدعم مشاركة المرأة، لا يزال هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتذليل العقبات التي تواجهها المرأة في الوصول إلى مواقع صنع القرار.
وتلعب منظمات المجتمع المدني دورًا حيويًا في هذا السياق، حيث تعمل على تنظيم حملات التوعية والتدريب لتمكين المرأة سياسيًا.
بشكل عام، يمكن القول إن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق المساواة بين الجنسين في العمل التشريعي، ولكن لا يزال الطريق طويلًا لتحقيق هذا الهدف بشكل كامل.
