اتجه المنتخب الوطني المغربي يوم الخميس إلى وجدة بعد آخر جلسة تدريبية في مجمع محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، استعدادًا لمواجهة النيجر بقيادة المدرب بادو الزاكي يوم الجمعة على الملعب الشرفي (الساعة 21:30). يسعى أسود الأطلس إلى جمع 6 نقاط خلال هذه الفترة الدولية لشهر مارس، وهو هدف يتطلب تحقيق الفوز في عاصمة الشرق.
يتصدر المنتخب المغربي المجموعة الخامسة بفضل مسيرة خالية من الهزائم، مع ثلاث انتصارات أمام الكونغو وزامبيا وتنزانيا. ويستعد الفريق لمواجهة منافسيه المباشرين لتعزيز صدارته والاقتراب أكثر من التأهل إلى كأس العالم 2026. وأكد وليد الركراكي، أن هدف المنتخب هو ضمان التأهل “في أقرب وقت ممكن، مما يتطلب تحقيق فوزين أمام النيجر وتنزانيا”.
في مواجهة الجمعة، سيواجه أسود الأطلس منتخب النيجر بقيادة بادو الزاكي، الذي يحتل المركز الثاني في المجموعة بـ6 نقاط. ستكون هذه أول مواجهة بين الفريقين في تصفيات كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك حيث سيسمح الفوز لزملاء أشرف حكيمي بتمديد سلسلة انتصاراتهم وإبعاد منافس مباشر عن التأهل.
وقد أجرى المنتخب الوطني آخر جلسة تدريبية مساء الأربعاء في مجمع محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، قبل التوجه إلى وجدة يوم الخميس. جميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم للمباراتين القادمتين، باستثناء أسامة الصحراوي (مصاب)، شاركوا في التدريب لمدة ساعة ونصف، وفقًا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. بعد شمس الدين طالبي (نادي كلوب بروج) وبلال نادر (أولمبيك مارسيليا)، الذين تحدثوا يوم الثلاثاء، كانت الكلمة للوافدين الجدد: حمزة إيغمان وعمر الهلالي حيث أعرب المهاجم الشاب لنادي رينجرز والمدافع المتعدد الاستخدامات لنادي إسبانيول برشلونة عن فخرهما بأول استدعاء لهما للمنتخب الوطني، وأكدا عزمهما على المساهمة في التأهل إلى كأس العالم 2026.
بعد اختبار عدة أنماط تكتيكية خلال المباريات التي أقيمت في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر الماضي في أغادير، من المتوقع أن ينتقل وليد الركراكي إلى الأمور الجادة بدءًا من هذا الشهر. وقدكشف المدير الفني عن نية جهازه الفني لتثبيت تشكيلة أساسية “بنسبة 90%” خلال المباريات القادمة للتصفيات. لذلك، يمكن أن تكشف مواجهة النيجر ثم تنزانيا يوم الثلاثاء ملامح التشكيلة الأساسية التي سيتم الاعتماد عليها في كأس الأمم الأفريقية المقبلة في المغرب (ديسمبر-يناير).